حُكم على المدون الأمريكي جو غوردون بالسجن لسنتين ونصف في سجن تايلندي لنشره على مدونته روابط لسيرة محظورة للملك التايلندي بوميبول أدولياديج. دراسة حالة تقدمها مريم أوميدي.
الحالة
في ديسمبر/كانون الأول 2011، تم الحكم على المدوّن الأمريكي جو غوردون بالسجن لسنتين ونصف في سجن تايلندي بسبب نشره روابط على مدونته لسيرة محظورة للملك التايلندي بوميبول أدولياديج. تم اعتقال غوردن، وهو المواطن الأميريكي المولود في تايلندا، خلال زيارة له لتايلندا في مايو/أيار من ذلك العام على الرغم من أنه نشر الروابط عندما كان في الولايات المتحدة حيث كان يقيم.
تم توجيه تهم إليه بموجب قانون الجرائم الحاسوبية في البلاد وقانون الطعن في الذات الملكية (lese-majesty)، الذي يمنع توجيه النقد للمَلَكية. بموجب القانون، يمكن لأي كان أن يسجّل شكوى ضد أي كان آخر وكل الاتهامات يجب التحقيق بها. لقد دافعت السلطات التايلندية عن التشريع، وعن رقابتها المتزايدة على الإنترنت لكشف الخروقات، على أنها وسيلة لحماية الأمن القومي. تم العفو على غوردون من قبل الملك التايلندي بوميبول أدولياديج وإطلاق سراحة من السجن في يوليو/تموز 2012.
reply report Report comment
I agree with Maryam because Thailand had in my opinion no right to sentence Gordon because he is not a real citizen of Thailand and he just made use of his freedom of speech. I think nobody should be sentenced according to how they made use of their freedom of speech as long as it does not harm anyone. The Thai king should be able to accept criticism because every government and political person in the World has also to do it.