تم النظر إلى وثائقي يصوّر مؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك ك»سكّير عربيد« على أنه تعدّ على »التركية« (كهوية)، كما يكتب إيرم كوك وفوندا أوستيك.

الحالة
بمناسبة الذكرى السبعين لوفاة مؤسس الجمهورية التركية، كمال أتاتورك، شرع الصحفي وصانع الأفلام الوثائقية، كان دوندار، بإنتاج »القصة الكاملة لأتاتورك ]التي[ لم يتمّ ذكرها لا في تركيا ولا في بقية العالم«. إظهار »القصة الكاملة« على الشاشة الفضية كان يعني إظهار أتاتورك بإنسانيته كاملة، بما في ذلك ولعه بالنساء والكحول. على الرغم من أن بعض مجموعات الجمهور جادلت بأنه لم يكن هناك أي شيء جديد عن اتاتورك في الوثائقي، فإن الأخير اجتذب نقداً شرساً على أساس أنه كان يسيء لمؤسس البلاد أتاتورك، وبشكل غير مباشر ل»التركية«- وهي إساءة يعاقب عليها القانون بموجب المادة 301 من قانون العقوبات التركي.
حض البعض الجمهور على عدم مشاهدة الوثائقي، وعدم السماح للأطفال برؤيته تحت أي ظرف كان، لكونه سوف يحقّر صورة أتاتورك في عقولهم. وناقش آخرون بأن الوثائقي يعد جزءاً من مؤامرة ضد العلمانية التركية، على أمل أن يفقد الكماليون (نسبة إلى كمال) تعلقهم بالقائد الذي كان »سكيراً عربيداً«. لجأ طبيبان أيضاً إلى المحكمة على أمل حظر الفيلم على أساس أنه يظهر أتاتورك كمدخن شره- فإظهار التدخين في الأفلام والتلفاز أمر غير قانوني في تركيا. على الرغم من الفيلم لم يحظر، وربما أيضاً بسبب النقاش الشرس في الإعلام فإنه اجتذب جمهوراً أوسع، فإن الموقع الشخصي لصانع الفيلم كان دوندار تم حظره في المدارس بناء على طلب من وزارة التعليم التي حاججت بأن محتواه كان »غير مؤات« للتلاميذ والأساتذة.
reply report Report comment
For more insight to the debate, see the feature article written by Yonca Poyraz Dogan: http://www.todayszaman.com/newsDetail_getNewsById.action?load=detay&link=158863&bolum=100